أكد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ميغل انخل فيار الاثنين 19-1-2009 أن بلاده ستقدم مع البرتغال ترشيحاً مشتركاً لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018 و نهائيات كأس العالم 2022 إذا لم يمنح البلدان شرف تنظيم الأول.
وصرح فيار في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة، "سنقدم اليوم رسمياً ترشيحاً مشتركاً لاستضافة مونديال 2018 ومونديال 2022"، معتبراً أن ترشح إسبانيا والبرتغال بملف مشترك يعزز حظوظهما في الحصول على شرف تنظيم العرس الكروي أكثر من أن يترشح كل منهما على حدة، مضيفاً "ستكون المنافسة حامية لأن هناك بعض المرشحين الأقوياء جداً".
من جهته، لم يبد الحماس على رئيس الاتحاد البرتغالي جيلبرتو مادايل الذي رجح كفة انكلترا للحصول على شرف التنظيف، "كونها تملك ملفاً قوياً وتتحضر لاحتضان الحدث منذ فترة".
يذكر أن نهائيات كأس العالم 2010 ستقام في جنوب إفريقيا، على أن تستضيفها البرازيل في 2014، فيما ستكشف هوية الدولة المنظمة لمونديال 2018 في ديسمبر/كانون الأول 2010.
وكانت اليابان الجمعة الماضي آخر من دخل خط المنافسة على استضافة مونديالي 2018 و2022، بعدما أعلن رئيس اتحاد الكرة فيها موتواكي اينوكاي، علماً بأن الموعد النهائي لتسليم الطلبات هو 2 فبراير/شباط المقبل.
ورأى اينواكي أن على العاصمة طوكيو أن تفوز أولاً بشرف استضافة اولمبياد 2016 كشرط أساسي لتعزز اليابان حظوظها في استضافة مونديالي 2018 و2022، "لأنها لا تملك حالياً أي ملعب تتجاوز سعته 80 ألف متفرج"، وهو الشرط الذي يضعه الاتحاد الدولي للبلدان المرشحة لاستضافة العرس الكروي.
وستتمكن اليابان من تلبية هذا الشرط حال استضافت اولمبياد 2016، لأنها ستشيد ملعباً اولمبياً في العاصمة إضافة إلى تحديث ملعب آخر.
وستعلن اللجنة الأولمبية الدولية اسم المدينة التي ستفوز بشرف استضافة اولمبياد 2016 في اكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتتنافس طوكيو التي احتضنت هذا الحدث عام 1964، مع مدن شيكاغو الأميركية ومدريد الإسبانية وريو دي جانيرو البرازيلية.
ودخلت اليابان التي سبق لها استضافة مونديال 2002 مشاركة مع كوريا الجنوبية، السباق مع كلٍِ من وإسبانيا والبرتغال، في منافسة إنكلترا، وهولندا وبلجيكا اللتين ستترشحان بملف مشترك أيضا لاستضافة أي من نسختي 2018 و2022.